جامعتي
بتعبر عن جزء كبير من حياتي . أثرت في كل حاجه بالنسبالي ، لما بلاقي نفسي تصرفي تجاه شيء ما اتغير عن زمان بستنتج انه بسبب وجودي في
مجتمع زي دا . مجتمع مختلف عن اللي كنت عايشاه قبل كدا ، سواء كان طلاب ، دكاترة ، إداريين او
حتي عمال . كل شخصية غيرت فيا واثرت فيا بشكل يختلف عن الاخر . انا عارفه انه من
الطبيعي جدا ان المرحله الجامعيه هتحتم عليا اني اقابل وأواجه حياه جديدة ومختلفه
ومواقف كتيره وصعوبات اكتر واعتماد ع النفس اكتر وتخطيط لحياه بشكل اكثر تعقل .
ابتديت
احس بالتلذذ تجاه كل دا ، بقيت ممتنة لكل حاجه كويسه او مش كويسه بتحصل ليا ، وكأن
الظروف نفسها بتحاول تساعدني علي بناء شخصيتي بكل المعايير اللي بتلائم العيشة
اللي عايشاها .
مثال
بسيط جدا , لما مثلا اروح الشقه اللي ساكنه فيها في اخر يوم دراسي متعب وطويل ، وف
منتهي الاجهاد ، جعانه عايزة آكل ، انام ، اشرب ، وف نفس الوقت " المذاكرة
الكتيييييييييييييييير اللي عليا ". من البديهي اني هروح هعمل اكل واواسي
نفسي اللي تعبت طول اليوم واجهزها عشان تبدأ النص التاني اللي فاضل ف اليوم وتذاكر
وهي شبعانه وقادره تستوعب .... الطامة الكبرى بقي ساعتها إني ألاقي انبوبة
البوتاجاز خلصانة !
كمية الأسى
اللي حسيت بيها ف الوقت دا مش قد الوصف ، ساعتها افتكرت لو كنت ف البيت مع ماما
واخواتي كان زمان ساعتها هيبقي في خمسين
حل للمعضله اللي انا فيها دي .
طب اعمل
ايه انا دلوقتي ؟! اطلب ديلفري واصرف بقية
المصروف اللي المفروض يفضل معايا لاخر الاسبوع ؟
ولا انزل
اشتري حاجه ينفع تتاكل من غير تسخين ع بوتاجاز ؟
الموضوع
قد يبدو تافه وغير مُعضل بالمرة .. لكن لو كنت مكان تلك الفتاه البائسه (اللي هي
انا) في الوقت دا ، كنت هتحس اد ايه الدنيا كانت سودة جدا ف اللحظة دي بالنسبالي .
لحد
م فكرت ف ابعاد الموضوع بجدية وتمعن تام ، لقيت ان الظروف الصعبه اللي بيمر بيها
الانسان ف الغربة أد ايه بتبقي مفيدة ليه وبتعمل شخصيته واحده واحده وبتمرنه علي
مواجهة الاصعب ف حياته اللي جاية .
كنتى قولتيلي و انا اديتك اكل من معايا يا رفيقة الشقة :p
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDelete