حقيقةً لا أدري ماذا أكتب عن المدينة! و لا لماذا من الأصل أتحدث عن المدينة!
عادةً لا أكتب إلا حين أحتاج أنا لذلك، كالطعام و الشراب مثلا. كانت دائما مشكلتي الدائمة مع "كورسات" الإنجليزية في الجامعة هي انني مضطر الي الكتابة بغير احتياجٍ مني أو رغبةٍ في ذلك. و بغير داعٍ غير غرض تحصيل الدرجات.
لكن إن كان حديثنا عن المدينة فحقيقة لا أدري ماذا أقول، بل إني أصلا لا أدري قولًا في هذه المدينة، فكيف بي أصفها و كيف أحكي حكاياتٍ عنها ؟!
مدينتنا هذه القاهرة عاصمة المدينة الكبري مصر.
بدايةً لا أدري لم وجدتُ هاهنا منذ البداية، لا أستطيع أن أحدد ما إذا كان هذا خيرًا أراده الله بي أم شرا وضعتُ فيه بحكمته، حتي ألجأ إليه لينقذني منه برحمته.
لا أدري أهذا الكم من البؤس المعشش في المدينة أهو منا و بسببنا أم بسبب تعاقب الظالمين علينا أم تراه بسبب زماننا و تآمر الخلق علينا؟ هل بسبب سوء أخلاقنا أم بسبب تغييب شعوبنا؟
لِمَ اختارنا الله لنعايش هذا الكمَ من الألمِ، و أكثر منه جهلًا ، و أكثر منهما ضياعًا و شتاتًا.
مدينتنا .. هل ظلمتنا أم ظلمناها ؟ واللهِ لا أدري جوابًا.
ثم ماذا نفعل و كيف يكون الحل؟! أيكون بتركها! بالهرب منها و البحث عن بقعة تحترم آدميتنا و تقدر إمكاناتنا الفردية! بقعة يستطيع الفردُ منا ان يأمن فيها على نفسه و أهله؟
أم يكون هذا اختبارًا من الله أن نسعي فيها عمرانًا و نشق فيها طرقًا غير طريق المفسدين؟ نحارب الجهل و نقضي علي الفقر و ننشر الأمان بين خلق الله؟ نقتص فيها للمظلوم من الظالم و للضعيف من القوي؟ أم نترك ذلك كله قبل أن يدركنا الظالمُ ببغيه و جبروته؟
أنعمل بقوله: "و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الارض (خليفة)"
أم بقوله: "قال ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها" ؟؟
الحق اني لا أدري من الجاني فينا نحن أم هي! و لا كيف يكون الحل بتركها تخرب علي رؤوسهم أم بالسعي في إعادتها لمجدها التليد!
كثُرت أسئلتنا و ما من إجابة.
عادةً لا أكتب إلا حين أحتاج أنا لذلك، كالطعام و الشراب مثلا. كانت دائما مشكلتي الدائمة مع "كورسات" الإنجليزية في الجامعة هي انني مضطر الي الكتابة بغير احتياجٍ مني أو رغبةٍ في ذلك. و بغير داعٍ غير غرض تحصيل الدرجات.
لكن إن كان حديثنا عن المدينة فحقيقة لا أدري ماذا أقول، بل إني أصلا لا أدري قولًا في هذه المدينة، فكيف بي أصفها و كيف أحكي حكاياتٍ عنها ؟!
مدينتنا هذه القاهرة عاصمة المدينة الكبري مصر.
بدايةً لا أدري لم وجدتُ هاهنا منذ البداية، لا أستطيع أن أحدد ما إذا كان هذا خيرًا أراده الله بي أم شرا وضعتُ فيه بحكمته، حتي ألجأ إليه لينقذني منه برحمته.
لا أدري أهذا الكم من البؤس المعشش في المدينة أهو منا و بسببنا أم بسبب تعاقب الظالمين علينا أم تراه بسبب زماننا و تآمر الخلق علينا؟ هل بسبب سوء أخلاقنا أم بسبب تغييب شعوبنا؟
لِمَ اختارنا الله لنعايش هذا الكمَ من الألمِ، و أكثر منه جهلًا ، و أكثر منهما ضياعًا و شتاتًا.
مدينتنا .. هل ظلمتنا أم ظلمناها ؟ واللهِ لا أدري جوابًا.
ثم ماذا نفعل و كيف يكون الحل؟! أيكون بتركها! بالهرب منها و البحث عن بقعة تحترم آدميتنا و تقدر إمكاناتنا الفردية! بقعة يستطيع الفردُ منا ان يأمن فيها على نفسه و أهله؟
أم يكون هذا اختبارًا من الله أن نسعي فيها عمرانًا و نشق فيها طرقًا غير طريق المفسدين؟ نحارب الجهل و نقضي علي الفقر و ننشر الأمان بين خلق الله؟ نقتص فيها للمظلوم من الظالم و للضعيف من القوي؟ أم نترك ذلك كله قبل أن يدركنا الظالمُ ببغيه و جبروته؟
أنعمل بقوله: "و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الارض (خليفة)"
أم بقوله: "قال ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها" ؟؟
الحق اني لا أدري من الجاني فينا نحن أم هي! و لا كيف يكون الحل بتركها تخرب علي رؤوسهم أم بالسعي في إعادتها لمجدها التليد!
كثُرت أسئلتنا و ما من إجابة.
طيب، مبدئيا كده يا عمر ده كلام كبير و في المطلق أوي. أنا بفضل إنك بدل ما تكتب عن الظلم و البؤس العام، إنك تكتب عن حاجة شخصية مريت بيها عشان احنا نفهم و انت تفهم حكايتك أحسن.
ReplyDeleteالكتابة هنا مش هدفها إنك تستعمل اللغة زي فصول الانجليزي، لكن هدفها إنك تلاحظ مكانك كل يوم و تعبر عن ملاحظاتك دي. لو اخذت الهدف ده بجدية، حتكتشف جوانب في المكان عمرك ما شفتها قبل كده.
ابدأ و احكي بشكل شخصي جدا انت بتحس القاهرة ظلمتك في ايه.