Wednesday, March 30, 2016

ممتنة جدا :)

جامعتي بتعبر عن جزء كبير من حياتي . أثرت في كل حاجه بالنسبالي ، لما بلاقي نفسي تصرفي تجاه شيء ما اتغير عن زمان بستنتج انه بسبب وجودي في مجتمع زي دا . مجتمع مختلف عن اللي كنت عايشاه قبل كدا ، سواء كان طلاب ، دكاترة ، إداريين او حتي عمال . كل شخصية غيرت فيا واثرت فيا بشكل يختلف عن الاخر . انا عارفه انه من الطبيعي جدا ان المرحله الجامعيه هتحتم عليا اني اقابل وأواجه حياه جديدة ومختلفه ومواقف كتيره وصعوبات اكتر واعتماد ع النفس اكتر وتخطيط لحياه بشكل اكثر تعقل .

ابتديت احس بالتلذذ تجاه كل دا ، بقيت ممتنة لكل حاجه كويسه او مش كويسه بتحصل ليا ، وكأن الظروف نفسها بتحاول تساعدني علي بناء شخصيتي بكل المعايير اللي بتلائم العيشة اللي عايشاها .

مثال بسيط جدا , لما مثلا اروح الشقه اللي ساكنه فيها في اخر يوم دراسي متعب وطويل ، وف منتهي الاجهاد ، جعانه عايزة آكل ، انام ، اشرب ، وف نفس الوقت " المذاكرة الكتيييييييييييييييير اللي عليا ". من البديهي اني هروح هعمل اكل واواسي نفسي اللي تعبت طول اليوم واجهزها عشان تبدأ النص التاني اللي فاضل ف اليوم وتذاكر وهي شبعانه وقادره تستوعب .... الطامة الكبرى بقي ساعتها إني ألاقي انبوبة البوتاجاز خلصانة !
كمية الأسى اللي حسيت بيها ف الوقت دا مش قد الوصف ، ساعتها افتكرت لو كنت ف البيت مع ماما واخواتي كان زمان ساعتها هيبقي  في خمسين حل للمعضله اللي انا فيها دي .
طب اعمل ايه انا دلوقتي ؟!  اطلب ديلفري واصرف بقية المصروف اللي المفروض يفضل معايا لاخر الاسبوع ؟
ولا انزل اشتري حاجه ينفع تتاكل من غير تسخين ع بوتاجاز ؟

الموضوع قد يبدو تافه وغير مُعضل بالمرة .. لكن لو كنت مكان تلك الفتاه البائسه (اللي هي انا) في الوقت دا ، كنت هتحس اد ايه الدنيا كانت سودة جدا ف اللحظة دي بالنسبالي .
لحد م فكرت ف ابعاد الموضوع بجدية وتمعن تام ، لقيت ان الظروف الصعبه اللي بيمر بيها الانسان ف الغربة أد ايه بتبقي مفيدة ليه وبتعمل شخصيته واحده واحده وبتمرنه علي مواجهة الاصعب ف حياته اللي جاية . 

3 comments:

  1. كنتى قولتيلي و انا اديتك اكل من معايا يا رفيقة الشقة :p

    ReplyDelete
  2. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete
  3. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete