لمّا بشوف إسمها بحس بإحساس غريب .. مش فخر قد ما هوً حنين .. و أكتر حاجة بتضايقنى لما يتكلموا عليها و هُما أساساً ميعرفوش عنها حاجة .. "عامل فيها من بنها" .. كلمة لا تحمل أى معنى .. كنت قبل كدة لمّا حد يسألنى أنت منين؟ كنت برد أقول "من أم الدنيا -بنها-" .. لما تجرب تعيش ف مدينة صغيرة لكن مش فلاحين .. مفيش ولا تكنولوجيا ناقصانة فيها .. تلفها كلها بجنيه واحد فقط .. لأ معلش! .. بخمسة و سبعين قرش فقط لاغير ! .. كبارى و أنفاق (و إن قل عددها) فى مدينة لا تتجاوز مساحتها مساحة خمسة أحياء من مدينة أكتوبر مجتمعين .. و لما تجرب طعم القهوة البندق سكر زيادة من "مسلم كافيه" مع الكورنيش و صوت الست إلى طالع من المراكب إلى ف النيل جنب كوبرى بنها .. هتعرف ليه بحب أعمل نفسى من بنها .
داليدا غنتلكم يا أحمد :)
ReplyDeleteعلى كوبرى بنها يا نور عينى ^_^
Delete