يوما ما, عندما يُقضى أجلك, ربما تترك خلفك
متعلقات يذكرك الناس بها, أشياء اعتدت حبها و فعلها, ولكن مهما تركت خلفك مما يدل
عليك و مهما علم المُقرًبون إليك من سيرتك, سيظل هناك دائما ذلك الكنه و تلك
السرائر التي سوف ترافقك إلى قبرك و تنهى عهدها بالحياة بموتك, على الرغم من أنها
لم تعرف يوما طريقها خارج حدود الصمت المطلق القابع داخلك. و على أية حال فهذا لن
يغير شيئا حيث أن لا أحد سوف يقوم بالبحث و التدقيق في تفاصيل حياتك للتأمل أو حتى
معرفة حقائقها وإن فعل, فلن يتمكن أبدا من معرفة حقيقة ذاتك. ستموت و تموت معك
خواطر و تعود روحك إلى موطنها, إلى مالك سرها و بارئها.
يُتبع ...
يُتبع ...
طولة العمر لكي يا غادة. بس إيه علاقة ده بالمدينة؟
ReplyDelete