انا كنت عاوز اتكلم عن التصنع و التكلف في مواقف كتير في حياتنا. على سبيل المثال لما اتنين صحاب يبقو في المواصلات (او حتى يعرفوا بعض من بعيد) ساعتها لازم حد يحاسب للتاني. المفروض انه كده بيعمل خدمة او هدية لكن هي في الحقيقة مش كده ولو المرة الجايه انت مدفعتش هيقول في نفسه (انت معندكش دم انا مش حاسبتلك قبل كده) طب ليه بتحسسوا بعض انها هدية ما كل واحد يحاسب لنفسه و خلاص. في حكاوي كتير ممكن تتقال تحت نفس العنوان ده. مثال تاني مشابه "نقطة الأفراح" بمعنى لو في حد تعرفه هيتجوز لازم تديله "النقطه" طبعا بتظهر في صورة هدية وشكل من التعاون الأخوي لكن هي في الحقيقة مش كده دي سلف ودين. انا متخيل ان الكلام دا كان بباديء في شكل بريء ومع كتر ممارسته وتوارثه على مدى العصور تحول إلى عادة رتيبة تظهر بشكل مخالف لحقيقتها...
انا شايفة فعلا ان الدفع فى المواصلات ملوش لازمة وكل واحد يدفع لنفسه لكن بالنسبة للأفراح فأنا قريت لناس كتير ساعدتهم الفلوس اللى بتجيلهم دى جدا خاصة انهم بيبقو صارفين اللى وراهم واللى قدامهم ع الفرح وكده فاعتقد انى دى عادة اجتماعية كويسة وبتزيد الترابط بين الناس :D
ReplyDeleteعندك حق هي بتساعد(والمواصلات بردوD:) لكن انا مشكلتي في ان الناس مش بتسميهااسمها الحقيقي "جمعية" مثلا
Deleteطيب، ليه الناس بتتصنع و مش بتسمي الحاجة بمسمياتها هنا؟ دي ملاحظة جميلة يا أحمد، لأن في بلاد تانية الناس مبتعملش كده.
ReplyDeleteانت شايف ايه؟ ليه التقليد ده بدأ بحسن نية بس بعد كده بقى كداب؟