Friday, March 18, 2016

خواطر شريدة

يوما ما, عندما يُقضى أجلك, ربما تترك خلفك متعلقات يذكرك الناس بها, أشياء اعتدت حبها و فعلها, ولكن مهما تركت خلفك مما يدل عليك و مهما علم المُقرًبون إليك من سيرتك, سيظل هناك دائما ذلك الكنه و تلك السرائر التي سوف ترافقك إلى قبرك و تنهى عهدها بالحياة بموتك, على الرغم من أنها لم تعرف يوما طريقها خارج حدود الصمت المطلق القابع داخلك. و على أية حال فهذا لن يغير شيئا حيث أن لا أحد سوف يقوم بالبحث و التدقيق في تفاصيل حياتك للتأمل أو حتى معرفة حقائقها وإن فعل, فلن يتمكن أبدا من معرفة حقيقة ذاتك. ستموت و تموت معك خواطر و تعود روحك إلى موطنها, إلى مالك سرها و بارئها. 

يُتبع ...

1 comment:

  1. طولة العمر لكي يا غادة. بس إيه علاقة ده بالمدينة؟

    ReplyDelete