الخميس اللي فات وانا
مروح بنها حصل موقف غريب وانا راكب من اكتوبر لرمسيس في ميكرباص _ مش باص الجامعة_
. اللي أثار الموقف حاجة دايما كنت بفكر فيها وانا راكب باص الجامعة وهي ان تقريبا
اكترمن نص الناس اللي قاعده في الباص
بيبقوا مركبين head
phones وعايشين مع
نفسهم مع ان اللي حوليهم دول هم زمايلهم واصحابهم وكنت شايفها حاجة وحشة الى حد ما
وبتقلل الاجتماعيات بين الطلبة وبعضهم وتزود التوحد اللي عملاه معظم تكنولوجيا
العصر . لحد ما سمعت حوار غريب كان في الميكروباص اللي بكلم عليه وخلاني اغير رأيي
تماما عن الفكرة دي بل اني بقيت مقتع ان ال head phones دي نعمة من ربنا. الحوار ان كان
اتنين كبار كده من النا اللي بتحسها بتلبس طربوش وهي بتتكلم "" انااا
سعييد جدا برؤية حضرتك .. اهاها ..والله زمان يا أخ محمد "" _ ده مثال عن طريقة كلامهم_ المهم انهم كانوا
بيتكلموا عن واحدة قاعدة قدامهم بكنبتين كده كانت واحدة حاطة ال head phones وماكانتش مركزة و هي بتستلم
الأجرة من اللي وراها . فقعدوا مسكوها سف عليها و على جيل الأيام دي والموبيلات
اللي شايلنها ولبسهم وطباعهم وانهم متكبرين بالسماعات اللي بيحطوها على طول و ..و
.. يعني انا ماكنتش شايف اي منطق في اللي بيتقال او حتى انهم يقولوا سلبيات
الحاجات دي انا كنت شايف بس عنتظة فارغة ومجرد ازدراء على الشباب من لا شيء غير
نظرات قرف منهم للشباب ومنظرهم وشكلهم ولبسهم وكل حاجة بتوصفهم. انا استغربت فعلا
من النظرات دي لحد ما خلصوا كلامهم عنهم وبدأوا في موضوع تاني: الستات "
الزوجات" وطلباتهم الكتير والبيت والعيال بردو كانت تعبيرات الازدراء على كل
حاجة دون اللجوء لأي منطق او تفكير ده ليه وممكن يبقى ايه الحل. لاحظت في الاخر ان دي حوارات ""
معظم"" الناس اللي ما بتحطش head phones وهي راكبة المواصلات . مجرد تراهات حديث لا معنى
ولا مغزى له بل دي بترفع ضغط أي واحد يسمعها من كمية الفتي والهري اللي فيها لدرجة
ماتخليكش حتى تفكر تخش في نقاش مع ناس بالشكل ده. وقدرت ساعتها أهمية ال head phones اللي بتفصلك عن الغم ده كله على الاقل.
No comments:
Post a Comment