Thursday, June 9, 2016

هو فى يقين ؟

إن الباطل جند من جنود الحق، قد تبدو الأحداث غير مترابطة بل ومتنافية ولكنها في النهاية تؤدي لنتيجة واحدة فقد يبدو تصور أرسطو للمواد مكونة من الماء والنار والهواء بعيداً عن مفهوم الفيزياء اليوم، ولكنه في غاية الروعة قول لولا أرسطو لما توصلنا إلى ما نحن فية فكما في الروايات القيمة الحقيقية في الرحلة وليس الكنز القيمة الحقيقية في البحث في التفكير وليس الوصول، تجد أن رحلة الإنسان للقتل اوصلتة للحفاظ على الحياةرحلته للشك اوصلتة إلى اليقين ومحاولة الاقتراب من اليقين افقدتة اليقين وابعدت مفهومة عن العقل ، حاولت أن أسأل نفسي "ماذا لو " ماذا لو لم يثير جمال الذهب عيون القدامى ماذا لو طرحت الأسئلة بشكل مختلف وماذا لو دخلنا هذا العالم من باب خلفي هل كل ما نسميه اليوم بالحقائق المجردة سيتسرب إليه الشك أو ربما نصبح قادرين على تقبل بعض الأمور الغير معقولة ولماذا لا يكون العقل خاطئ وهذا المعقول وهم كبير، أين الميزان الحقيقي للحقيقة ولكن ضحكت حين اكتشفت أننا لا نملك شيئاً لمعايرتة ثم لماذا سرنا جميعا خلف التيار اذا أردنا حقا الوصول للحقيقة وهل كان ذلك عن قصد أو أنها الغريزة الحيوانية من منطلق القطيع  هل كان بإمكاننا في أي عصر فتح الباب الخلفي هل بإمكاننا هذا اليوم هل هل هل كل هذه الدوامة من الأسئلة تعود بي إلى السؤال المحوري لماذا لا نخرج عن المألوف، رغم تنوعنا واختلاف أفكارنا حتى الشاذ منها فهي تقودنا إلى نفس المسار هل لأن اصلنا واحد أم هي الصدفة البحتة،كل منا ينظر إلى الصورة ورغم زعمنا أننا ننظر لها من جوانب مختلفة ولكن علينا أن نعتقد أننا جميعا ننظر من نفس الجانب،كل منا ينظر من خلال نظارة الحقيقة الخاصة به التي لها مقاس عقلة المتوافق مع هواة الخاضع لميزانة المقلوب الذي لا يوجد لدينا ما يعايرة...... الباطل جند من جنود الحق فإذا ساد الباطل صرخ الناس أين الحق فيظهر الله الحق فإذا كان ميزانك مقلوب (وهو كذلك فلسنا سوى مخلوقات ناقصة) فثق في الحق المطلق ثق في من خلق الحق وكن مع الحق مع الله 

No comments:

Post a Comment