Thursday, June 9, 2016

لحظات

تمر تلك اللحظات سريعه فى اوج تلك الجلبه من الصياح والضخك الذي لا يخلو من بعض العتاب واللوم احيانا و لكن لا تشعر سوى بالالفه و الدفئ بين الاصدقاء و من ثم ينتابك شعور غريب بالخوف الذي يذاداد كما يذداد الظل فى الغروب و مع ذلك لا تعرف مصدره هذا الخوف. تحاول فى البدايه ان تتجاهله و تشغل نفسك عنه بهذه الجلبه و هذا الجمع العامر و لكن لا يفلح الامر ثم تتاكد ان لا مفر من مواجهته و لابد من معرفه مصدره تبذل كل القوى التى نمت يوما فى عقلك , تفند جميع المواقف الصعبه , و لكن بلا جدوى انت و حيد فى المجلس المزدحم ثم فجاه يتضح السبب جليا امام عينك كانما يد انتشلتك من وحدت ومن ضلمه نفسك صوت غريب اخرجك من عالم الوحده , نور لامع فى طريق طويل مضلم. انت الان تعرف مصدر خوفك ,  ذلك عندما يقول احد الاصدقاء " فى اسايمنت ماث و الديدلاين بتاعه بكره " 

No comments:

Post a Comment