تمضى فى هذا الكهف المظلم المملوءه ارضه بالاشواك و جدرانه بالعقارب غير مبالى بذلك الى هذا النور الذي ينبعث من اللانهايه عازما و متحديا كل العوائق رافضا لهواجس الفشل غير مبالى باعداء النجاح الساخرين يدفعك الامل و بعض هذه الكلمات التشجيعيه التى يتشدق بها الاقارب و الاحباب مع انك تدرك فى الحقيقه ان هذه الاصوات تنبعث منهم من خارج هذا السرداب اصواتا لا تملك ريا لظماءان ولا تطال قدما مدميا لتداويه و لكنك مستمر فى طريقك رافضا الرجوع ملقيا ابتسامه امل تصرخ فى وجه الياس لتجد نفسك فى اليوم التالى تستقل الباص لتذهب الى الجامعه
No comments:
Post a Comment