مع انك فى البدايه تخطط لقراءه قصه او فصل من فصول كتابك ولكنك فجاه تجد نفسك تستمع الى هذه القصص التى يرويها ركاب "الميكروباص" تلك القصص التى وان اختلفت فى التفاصيل عادهً ما تبدا ب ( دي بقت عيشه تقرف ) و تنتهى ب ( الحمد لله ) فى تسلسل غريب غير مترابط متناقض فى كثير من الاحيان. احاول جاهدا تبين ما الذى اضطر الراوى الى مقضاه جاره او ما علاقه هذا بالكهرباء المنقطعه و محصل النور واى تحول دفعه للحديث عن مباراه الاهلى و طائع الجيش. تشعب غريب و لكنى اجد متعه غريبه فيى هذا الحديث و لكن بعد وقت ليث بكثير ينصب اهتمامى على شيئ اخر فى شوارع قاهره المعز. يشد انتباهى فجاهه جمله كتبت بحروف فضيه على سياره نقل "الحلوه ماشيه بتدلع والعزول منها مولع" على غير ما يبدو من العباره هو يتحدث عن السياره. و سياره اخرى يكتب عليها"يا عاشقين الهوى سلطان". امتلك دفتر صغير ادون فيه هذه الجمل املا ان يتحول الى كتاب فى يوم ما. اشعر طوال الطريق ان القاهره تكلمنى عبر هذه الكلمات و كانها تريد ان تحكي لنا بعض قصص اهلها و كأن المصريين بعد اكثر من سبعه الاف عام مازالو مولعين بالكتابه على جدران معابدهم و نظرا لقله المعابد و قدسيه المساجد و الكنائس قرروا ان يدونوا تاريخهم على السيارت. تقول احد العبارات "متبصليش بعين رديه انا اتفحت فى السعوديه". و كانى رايت صوره من فيلم فى السبعينات و الثمانينات تجسد حال كثيرا من ابناء الجيلين الذان اعتادوا على فراق احبائهم للعمل بالخليخ . جزء من تاريخ القاهره فى العشرين عاما الماضيه مدون على ظهور سياراتها. هى ليست عشوائيه كما تبدو ولكنها و بشكل غريب تعبر عن سكانها. يشق هذا المشهد صوت لسياره " يا عم يالى ماشي جمال الحلوه دوبل " موسيقى صاخبه " مهرجان " كنت فى ذلك الوقت استمع الى السيده فيروز و لكنى حقا ادركت انها غير ملائمه للموقف و كانه مشهد سينمائي و موسيقى فيروز هى دبلجه و ليست الصوت الاصلى . ذلك المهرجان هو موسيقى الواقع التصويريه حتى ان كثير من العبارات المدونه فى الفتره الاخيره مقتبس منها اظن انها ايضا مدونه جديده للتاريخ المعاصر و الذي .............. ايه دا!!!! علي جنب يا اسطى ..ايوا ميدان جهينه معاك
Thursday, June 9, 2016
الحلوه من المنصوره
مع انك فى البدايه تخطط لقراءه قصه او فصل من فصول كتابك ولكنك فجاه تجد نفسك تستمع الى هذه القصص التى يرويها ركاب "الميكروباص" تلك القصص التى وان اختلفت فى التفاصيل عادهً ما تبدا ب ( دي بقت عيشه تقرف ) و تنتهى ب ( الحمد لله ) فى تسلسل غريب غير مترابط متناقض فى كثير من الاحيان. احاول جاهدا تبين ما الذى اضطر الراوى الى مقضاه جاره او ما علاقه هذا بالكهرباء المنقطعه و محصل النور واى تحول دفعه للحديث عن مباراه الاهلى و طائع الجيش. تشعب غريب و لكنى اجد متعه غريبه فيى هذا الحديث و لكن بعد وقت ليث بكثير ينصب اهتمامى على شيئ اخر فى شوارع قاهره المعز. يشد انتباهى فجاهه جمله كتبت بحروف فضيه على سياره نقل "الحلوه ماشيه بتدلع والعزول منها مولع" على غير ما يبدو من العباره هو يتحدث عن السياره. و سياره اخرى يكتب عليها"يا عاشقين الهوى سلطان". امتلك دفتر صغير ادون فيه هذه الجمل املا ان يتحول الى كتاب فى يوم ما. اشعر طوال الطريق ان القاهره تكلمنى عبر هذه الكلمات و كانها تريد ان تحكي لنا بعض قصص اهلها و كأن المصريين بعد اكثر من سبعه الاف عام مازالو مولعين بالكتابه على جدران معابدهم و نظرا لقله المعابد و قدسيه المساجد و الكنائس قرروا ان يدونوا تاريخهم على السيارت. تقول احد العبارات "متبصليش بعين رديه انا اتفحت فى السعوديه". و كانى رايت صوره من فيلم فى السبعينات و الثمانينات تجسد حال كثيرا من ابناء الجيلين الذان اعتادوا على فراق احبائهم للعمل بالخليخ . جزء من تاريخ القاهره فى العشرين عاما الماضيه مدون على ظهور سياراتها. هى ليست عشوائيه كما تبدو ولكنها و بشكل غريب تعبر عن سكانها. يشق هذا المشهد صوت لسياره " يا عم يالى ماشي جمال الحلوه دوبل " موسيقى صاخبه " مهرجان " كنت فى ذلك الوقت استمع الى السيده فيروز و لكنى حقا ادركت انها غير ملائمه للموقف و كانه مشهد سينمائي و موسيقى فيروز هى دبلجه و ليست الصوت الاصلى . ذلك المهرجان هو موسيقى الواقع التصويريه حتى ان كثير من العبارات المدونه فى الفتره الاخيره مقتبس منها اظن انها ايضا مدونه جديده للتاريخ المعاصر و الذي .............. ايه دا!!!! علي جنب يا اسطى ..ايوا ميدان جهينه معاك
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment