دي فقرة النكد :D عذرا علي اني هبوظ الجو الجميل اللي ع المدونة ..
نتكلم عن ظلم المدينة..
كان في مدينة معيشة أهلها في بؤس دائم، الناس وصلت أنها متصالحة مع البؤس المقيم ده في المدينة، بقي ده العادي، و انهم يحلموا بتغيير ده و مستقبل أفضل كان مش في الحسبان.
فجأة الدنيا اتقلبت، المدينة كلها اتحولت 180 درجة _ظاهريا ع الأقل_. الناس ابتدوا يعرفوا معني كلمة أفضل، معني كلمة مستقبل، معني كلمة بلدنا و شوية حاجات و مشاعر جميلة كده. شوية و ابتدي الدم يملي الشوارع و ناس بتتاجر و ناس بتجري ورا مصالح و ناس في عالم تاني. ابتدت فُرقة تظهر و تمايز يحصل. ابتدي نظام قديم يرجع، المسرحية خلصت اسرع مما كان حد متخيل. رجعت الشاشة السودة تاني. سودة أكتر من الأول حبتين 3 او يمكن 10.
في خضم الأحداث دي ظهر جيل .. كان لسه بيشوف النور و يفهم الدنيا فيها ايه ساعة لحظة التفاؤل الأولانية. كانوا بيحسدوه بقي و انتو اللي هتشوفوا خيرها و مستقبلكوا و البلد بلدنا بلدنا بلدنا و يا بلادي يا بلادي. الجيل ده في خلال 5 سنين اتضرب في خلاط مشاعر بوظ كل حاجة. الجيل فقد اتزانه و اتحول من ورد مفتح لمرضي نفسيين. غالبيته عايزين يهربوا بنسبة 90% مثلا.
في وسط المراحل المختلفة، الجيل ده شاف مستقبل حلو جدا قدامه، حس ان ليه مكان في بلده و انه ممكن يحلم، ثم فجأة الباب اترزع في وشه. هوه حاول يفتح الباب تاني كتير بس حتي الآن هوه فاشل. أحلامه كلها اللي اتبنت في فترة ما بعد الثورة اتسرقت فعلا. لا ده في ناس اتسرقت أشخاصها مش بس أحلامها، في ناس راحت ارواحها عشان الحلم، و الحلم مرجعش و شكله مش هيرجع قريب.
الجيل ده بعد ما كان بيفكر انه بيحارب عشان مستقبله، دلوقتي _المتبقي منهم_ يا واحد فاقد الأمل بيحاول يلملم أحلامه المسروقة من خياله و يدفنها في أبعد مكان ممكن، و في جزء لسه بيحارب.. بس بيحارب و هوه عارف انه مش هيشوف نتيجة للحرب دي، مش بيحارب عشان ولاده حتي، يمكن الوضع مش هيتغير في عهد ولادنا، بس ممكن ممكن يعني تبتدي تظهر نتيجة علي عهد أحفادنا ولا حاجة. أنا بحاول أتفاءل والله.
صدَقَ المغفل حين قال: مفيش مشكلة لما نضحي بجيلين تلاتة عشان مصر تعيش".
صدق و هو الكذوب.
نتكلم عن ظلم المدينة..
كان في مدينة معيشة أهلها في بؤس دائم، الناس وصلت أنها متصالحة مع البؤس المقيم ده في المدينة، بقي ده العادي، و انهم يحلموا بتغيير ده و مستقبل أفضل كان مش في الحسبان.
فجأة الدنيا اتقلبت، المدينة كلها اتحولت 180 درجة _ظاهريا ع الأقل_. الناس ابتدوا يعرفوا معني كلمة أفضل، معني كلمة مستقبل، معني كلمة بلدنا و شوية حاجات و مشاعر جميلة كده. شوية و ابتدي الدم يملي الشوارع و ناس بتتاجر و ناس بتجري ورا مصالح و ناس في عالم تاني. ابتدت فُرقة تظهر و تمايز يحصل. ابتدي نظام قديم يرجع، المسرحية خلصت اسرع مما كان حد متخيل. رجعت الشاشة السودة تاني. سودة أكتر من الأول حبتين 3 او يمكن 10.
في خضم الأحداث دي ظهر جيل .. كان لسه بيشوف النور و يفهم الدنيا فيها ايه ساعة لحظة التفاؤل الأولانية. كانوا بيحسدوه بقي و انتو اللي هتشوفوا خيرها و مستقبلكوا و البلد بلدنا بلدنا بلدنا و يا بلادي يا بلادي. الجيل ده في خلال 5 سنين اتضرب في خلاط مشاعر بوظ كل حاجة. الجيل فقد اتزانه و اتحول من ورد مفتح لمرضي نفسيين. غالبيته عايزين يهربوا بنسبة 90% مثلا.
في وسط المراحل المختلفة، الجيل ده شاف مستقبل حلو جدا قدامه، حس ان ليه مكان في بلده و انه ممكن يحلم، ثم فجأة الباب اترزع في وشه. هوه حاول يفتح الباب تاني كتير بس حتي الآن هوه فاشل. أحلامه كلها اللي اتبنت في فترة ما بعد الثورة اتسرقت فعلا. لا ده في ناس اتسرقت أشخاصها مش بس أحلامها، في ناس راحت ارواحها عشان الحلم، و الحلم مرجعش و شكله مش هيرجع قريب.
الجيل ده بعد ما كان بيفكر انه بيحارب عشان مستقبله، دلوقتي _المتبقي منهم_ يا واحد فاقد الأمل بيحاول يلملم أحلامه المسروقة من خياله و يدفنها في أبعد مكان ممكن، و في جزء لسه بيحارب.. بس بيحارب و هوه عارف انه مش هيشوف نتيجة للحرب دي، مش بيحارب عشان ولاده حتي، يمكن الوضع مش هيتغير في عهد ولادنا، بس ممكن ممكن يعني تبتدي تظهر نتيجة علي عهد أحفادنا ولا حاجة. أنا بحاول أتفاءل والله.
صدَقَ المغفل حين قال: مفيش مشكلة لما نضحي بجيلين تلاتة عشان مصر تعيش".
صدق و هو الكذوب.
*الكلام ده مش عام، الكلام خاص و بشدة، الكلام بيوصف أشخاص أكتر ما بيوصف جيل.
ReplyDelete