Wednesday, April 6, 2016

" خالاويص " عايشة معانا لحد دلوقتي :)

يطل شباك غرفتي مباشرة علي شارع جانبي للعمارة .. والذي يعتبر حديقة وملعب يلهو فيه الاطفال (ولاد عمو البواب وأصدقاءهم من كل حدبٍ وصوب ) " هي مش جنينة أوي يعني ، بس أنا بعتبرها ملتقي الاطفال ومكان لعبهم وفرحتهم "

المكان دا تقريبا الصوت مش بيخلو منه طول النهار .. وبيهدا بس بليل لما يدخل الاطفال بيوتهم ويناموا عشان يروحوا المدرسة الصبح .. بحب جدا أتابعهم حتي لو بمجرد السمع ، والالذ اكتر إني اتفرج عليهم من الشباك وهما مش واخدين بالهم . متعِة إنك تتفرج علي طفل وتحس ببراءته وتتابعه ف كل حركاته ، حاجه أروع م الروعه ^_^ ، وتتخيل نفسك لما كنت طفل وبتلعب نفس الالعاب دي .. إمسك حرامي وخلاويص وسيكا والسبع طوبات وعلبة ألوان وأولة * حتي جابوا عرايسهم ومثلوا بيها زي م كنا بنعمل زمان *  ..
بتلاقي الإلهامات كلها والذكريات الجميلة بتعدي عليك وانت قاعد تتفرج عليهم .. وبتلاقي بسمة لاإرادية بتترسم علي وشك ... بالظبط نفس اللي حصل معايا.
ف يومين الاجازة بتوع كل اسبوع .. الجمعة والسبت, ببقي قاعدة معظم الوقت ف الاوضة * بإسم إني بذاكر :D * ، وبالتالي ببقي شبه عايشة مع الولاد دول وهما بيلعبوا أو بيهزروا ، ولما يروحوا ياكلوا ويرجعوا يتجمعوا تاني .. حتي طريقة كلامهم بهجة لوحدها ^_^  ..

كان ف ساعة م ساعات العصر كدا لما اتجمعوا تاني بعد الغدا .. وكنت قاعدة بذاكر، سمعت صوت واحد فيهم بيقول :
 - خالاويص .. – وهما بيردوا يقولوا لسة   (يااه لسة ماتغيروش الكلمتين دول من ساعة م كنت بلعبها  ؟!! ) :D 
 قمت اتفرج عليهم من الشباك وأشوف كل واحد هيستخبي فين ، وإلهاماته قالتله فين الحتة الجهنمية اللي مش هيقدر حد يمسكه فيها
:D
واحد يروح ورا الباب القديم المسنود علي الحيطة  
والتاني يدخل ف البرميل اللي قدامه كرسي خشب صغير، واللي سهِّل عليه طلوع البرميل ... والباقيين راحوا بعيد عن نظري ومعرفتش اشوفهم .

 ف النهاية خالص أنا بشكر ربنا إنه أوجد أوضتي ف مكان زي دا ورزقها بشباك بيطل علي المكان اللي بيتجمع فيه الاطفال ..

أحباء الله 

1 comment:

  1. مدرستي بتقول ان الأطفال أحباب الله لأن ربنا بس اللي بيحبهم :D
    فين المدينة يا بسنت؟ :)

    ReplyDelete