الأجازة عندي في الجامعة يومي الجمعة والسبت وبروح البلد يوم الخميس . معظم العمال والصنايعية والطلبة والوافدين من الأقاليم للقاهرة و 6 أكتوبر بتكون أجازتهم يوم الجمعة والسبت وبيسافروا بلدهم يوم الخميس. يوم الخميس من كل أسبوع هنزل فيه البلد عبارة عن صورة مصغرة من الجحيم. في الأول بخرج أقف عند ميدان جهينة أستني عربية راحة أى موقف سواء رمسيس أو المؤسسة أو عبود وفيه أكوام لحم حواليا من الطلبة والصنايعية والعمال وموجودين في مدخل كل حي من أحياء أكتوبر مستنيين أى عربية رايحة أى موقف. بتبدأ الرحلة السودة بانتظار طويل من نص ساعة لساعة علي الطريق في انتظار العربية وسط الحر أو البرد علي حسب أيام السنة. لما بتيجي أى عربية الناس بتندفع عليها بعنف وبيحصل فيها تحرش بالسيدات واصابة الناس من التدافع وبعض النشالين بيستغلوا الفرصة. بعدين السواق بيسوق بسرعة جنونية علي أمل انه يوصل 5 دقائق بدري. ولما تعترض يقولك تعالي سوق مكاني يا بيه ده لو كان محترم شوية وممكن يقولك مش عاجبك انزل. بالاضافة ان معظم السواقين بيكونوا شاربين مخدرات ومش بيكونوا في وعيهم
بوصل لموقف رمسيس أو المؤسسة وأفضل أنتظر فيه ساعة في الحر عشان ألاقي عربية راحة المنصورة وبرده بيكون عليها تدافع من الركاب. بيستغل الركاب الزحمة ويفرضوا الأجرة اللي هما عاوزينها ومحدش من الناس بيقدر يتكلم. لكن أني كنت برفض بشدة ان حد يستغل حاجتي ويفرض عليا حاجة أنا مش عاوزها حتي ولو كانت بسيطة . كنت أحيانا بعترض وبنزل من العربية لكن فيه 100 واحد غيرى معندوش مانع انه يدفع الزيادة ويخلص من الحر والقرف اللي هو فيه. وأحيانا تانية كنت بركب وما أرضاش أدفع ألا الأجرة الرسمية للعربية . كان السواقين بيتخانقوا ويزعقوا معايا لكن فيه كمين في الطريق عند كفر شكر فكنت بقوله وقفني عند كمين كقر شكر وقول للظابط اني مش راضي أدفع والأجرة اللي هيقول عليها الظابط هدفعها. فضلت أعمل كده كذا مرة لكن بعدها لما كنت بشوف منظر السواقين وهما شاربين ومش في وعيهم بدأت أخاف علي نفسي وبقي عندي لا مبالاة اني أعترض وبقيت أدفع الأجرة اللي يقول عليها.
الرحلة السودة دى ممكن في اى لحظة تضيع فيها حياتك عشان شوية سواقين مش فارق معاهم حياتك ولا حياتهم وعاوز يثبت لنفسه انه كده برنس يعني . السواق بيسوق بسرعات جنونية ومبيهديش عند المطبات والمنحنيات ويزنق علي العربيات. ولما يفكر حد انه يعترض ويحاول ينصحه يقول تعالي سوق مكاني وأنا بقالي 20 سنة بسوق والطريق مينفعش معاه ألا كده . مبيكنش أدامي غير ان أتشاعد علي روحي قبل ما أركب أىميكروباص
بوصل لموقف رمسيس أو المؤسسة وأفضل أنتظر فيه ساعة في الحر عشان ألاقي عربية راحة المنصورة وبرده بيكون عليها تدافع من الركاب. بيستغل الركاب الزحمة ويفرضوا الأجرة اللي هما عاوزينها ومحدش من الناس بيقدر يتكلم. لكن أني كنت برفض بشدة ان حد يستغل حاجتي ويفرض عليا حاجة أنا مش عاوزها حتي ولو كانت بسيطة . كنت أحيانا بعترض وبنزل من العربية لكن فيه 100 واحد غيرى معندوش مانع انه يدفع الزيادة ويخلص من الحر والقرف اللي هو فيه. وأحيانا تانية كنت بركب وما أرضاش أدفع ألا الأجرة الرسمية للعربية . كان السواقين بيتخانقوا ويزعقوا معايا لكن فيه كمين في الطريق عند كفر شكر فكنت بقوله وقفني عند كمين كقر شكر وقول للظابط اني مش راضي أدفع والأجرة اللي هيقول عليها الظابط هدفعها. فضلت أعمل كده كذا مرة لكن بعدها لما كنت بشوف منظر السواقين وهما شاربين ومش في وعيهم بدأت أخاف علي نفسي وبقي عندي لا مبالاة اني أعترض وبقيت أدفع الأجرة اللي يقول عليها.
الرحلة السودة دى ممكن في اى لحظة تضيع فيها حياتك عشان شوية سواقين مش فارق معاهم حياتك ولا حياتهم وعاوز يثبت لنفسه انه كده برنس يعني . السواق بيسوق بسرعات جنونية ومبيهديش عند المطبات والمنحنيات ويزنق علي العربيات. ولما يفكر حد انه يعترض ويحاول ينصحه يقول تعالي سوق مكاني وأنا بقالي 20 سنة بسوق والطريق مينفعش معاه ألا كده . مبيكنش أدامي غير ان أتشاعد علي روحي قبل ما أركب أىميكروباص
ربنا يسلم طريقك يا محمد :)
ReplyDelete