Saturday, April 9, 2016

لعلي أكون بخير يوما ما

كل ما أروح عند محل فالح أبوالعنبة في الحي السابع ف أكتوبر دونا عن أي محل او مكان تاني .. باستشعر الرضا والارتياح ف وشوش الناس اللي شغالين هناك وبتمني اسالهم إذا كانوا فعلا مرتاحين زي ما أنا متخيل ولا .. ببص علي  الناس كتير وبقي عندي طرقي في أني اعرف إذا كانت الابتسامه مصطنعة ولا حقيقية .. إذا كانت طالعة من القلب ولا بتحاول تنسي حاجة مضايقه صاحبها .. خايف بس أكون مخدوع ف الناس اللي أنا فاكرهم كويسين من كتر م المواقف كانت غريبة وبتثبتلك أن مفيش حد مرتاح .. وتحولت الرغبة ف ان الحال يتصلح إلي يأس وتشبث بأمل كاذب وناب عن الأمل الكاذب التسلي بأن الدنيا كده ..
ببص ف وشوش الناس دي وبتمني أنهم يكونوا كويسين فعلا .. لان لو هم كويسين ف لسه فيه فرصة أني أبقي كويس .. لأاني في عامي الثالث من الجامعة ما زلت عارف أني مضايق مازلت عارف أني مش مرتاح كل يوم وأنا رايح سريري .. مازال الألم في صدري ومازالت المرارة في فمي .. كيف عرفت أني مش كويس .. لأني جربت هذا الشعور من قبل ومازلت أذكره ولا سبيل إليه الآن .. ف اتمني أن يكونوا بخير لعلي أكون بخير يوما ما. 

1 comment: