فى أول يوم فى الترم قررت أروح برج القاهرة .... مش حبا فى القاهرة ولا فى البرج لكن لانى نفسى اكسر حالة Acrophobia الى عندى (واللى هى عبارة عن خوف من المرتفعات على النفس والغير فى نفس الوقت) زى ما واحد صاحبى اقنعنى أن ده اللى هيحصل لو طلعت البرج.
بغض النظر عن الطابور الطويل جدااااا اللى وقفته فى 3 حاجات استوقفونى فى الرحلة القصيرة دى:
1- وأنا لسه فى الطريق للبرج عديت على مكان عبارة عن سور عالى جدا مكتوب عليه خطر الكهرباء و فولت عالى جدا وأما وصلت للبوابة الرئيسية بتاعت المكان لقيت حراسة شديدة جدا فخوفت أسال ايه المكان ده على البوابة ولما سألت الحارس بتاع المستشفى اللى قدامه قالى ده نادى ضباط الشرطة ...... لما طلعت البرج أول حاجة عملتها انى دورت على المكان ده عاوز أعرف ايه اللى جوه المكان المؤمن ده و اكتشفت انه مجموعة من القصوركبيرة جدا مضاءة بأنوار تكاد تكفى لإضاءة قرية كاملة .....الموضوع كان صادم بالنسبة لى يعنى ايه اللى الناس دى بتقدمه لينا عشان تنال المكانة اللى هم فيها .. وليه فلوس الشعب ممكن تكون بتوجه فى سبيل راحة ناس المفروض انهم فى وظيفة خدمية.
بعد لما خلصت التأمل فى نادى ضبط الشرطة و اكتشفت انى واقف عادى مش خايف يعنى حصل تانى حاجة
2- أحد الشباب المصريين العبقرى طلع فوق السور اللى المفروض بيحمى الناس عشان متقعش و وقف فوقه عشان ياخد سلفى مع القاهرة ..... الموقف بالنسبة لى تحول لذعر ومبقتش قادر اقف من الخوف وضيع كل اللى عملته منه لله .... المثال اللى فات ده ممكن يكون بيوصف حالة انعدام المسوؤلية اللى بقت موجودة عند قطاع كبير من الشعب فى كل تصرفاتهم (يعنى أنا مش قادر أتخيل أن واحد ممكن يدفع حياته تمن لصورة مع القاهرة)
3-تالت حاجة كان شكل القاهرة من فوق مكنش فى أى شئ بديع أو مبهر بالنسبة لى ..... القاهرة عبارة عن بيوت متلاصقة شكلها أقرب لعب الكبريت .... أنا لو كنت أجنبى و حد طلعنى أشوف المنظر ده ممكن أكره مصر كلها وده اللى حسيته فى معظم الأجانب اللى كانوا فوق.
بغض النظر عن الطابور الطويل جدااااا اللى وقفته فى 3 حاجات استوقفونى فى الرحلة القصيرة دى:
1- وأنا لسه فى الطريق للبرج عديت على مكان عبارة عن سور عالى جدا مكتوب عليه خطر الكهرباء و فولت عالى جدا وأما وصلت للبوابة الرئيسية بتاعت المكان لقيت حراسة شديدة جدا فخوفت أسال ايه المكان ده على البوابة ولما سألت الحارس بتاع المستشفى اللى قدامه قالى ده نادى ضباط الشرطة ...... لما طلعت البرج أول حاجة عملتها انى دورت على المكان ده عاوز أعرف ايه اللى جوه المكان المؤمن ده و اكتشفت انه مجموعة من القصوركبيرة جدا مضاءة بأنوار تكاد تكفى لإضاءة قرية كاملة .....الموضوع كان صادم بالنسبة لى يعنى ايه اللى الناس دى بتقدمه لينا عشان تنال المكانة اللى هم فيها .. وليه فلوس الشعب ممكن تكون بتوجه فى سبيل راحة ناس المفروض انهم فى وظيفة خدمية.
بعد لما خلصت التأمل فى نادى ضبط الشرطة و اكتشفت انى واقف عادى مش خايف يعنى حصل تانى حاجة
2- أحد الشباب المصريين العبقرى طلع فوق السور اللى المفروض بيحمى الناس عشان متقعش و وقف فوقه عشان ياخد سلفى مع القاهرة ..... الموقف بالنسبة لى تحول لذعر ومبقتش قادر اقف من الخوف وضيع كل اللى عملته منه لله .... المثال اللى فات ده ممكن يكون بيوصف حالة انعدام المسوؤلية اللى بقت موجودة عند قطاع كبير من الشعب فى كل تصرفاتهم (يعنى أنا مش قادر أتخيل أن واحد ممكن يدفع حياته تمن لصورة مع القاهرة)
3-تالت حاجة كان شكل القاهرة من فوق مكنش فى أى شئ بديع أو مبهر بالنسبة لى ..... القاهرة عبارة عن بيوت متلاصقة شكلها أقرب لعب الكبريت .... أنا لو كنت أجنبى و حد طلعنى أشوف المنظر ده ممكن أكره مصر كلها وده اللى حسيته فى معظم الأجانب اللى كانوا فوق.
فيه جولة بحب أعملها دايما، بخرج من الباب الخلفي لحديقة الأزهر و أتمشى في الدرب الأحمر لحد ما أوصل لباب زويله و أطلع المأذنة.
ReplyDeleteمن فوق حتشوف قاهرة تانية خالص يا محمد :)
أنا كنت فى حديقة الازهر قريب بس هحاول اروح تانى عشان اخوض التجربة دى ^_^
Delete