من المواقف الظريقة - AKA المنيلة بستين نيلة- إن حظ أي بنت يقع جمب راجل ف المواصلات .. ويا سلام لو الطريق طويل بتاع اربع ساعات مثلا. تحس إن البنت دي وش زعلت مامتها قبل ما تنزل.
أكيد مش كل الرجالة وحشين ولا كلهم نيتهم وحشة لما يقعدوا جمب بنت. وأكيد إن فيه نسبة كبيرة كويسة وبيراعوا الناس في الأماكن العامة. بس خلونا نتكلم ع النسبة التانية اللي محتاجة تتحط في محمية ويتزقّلوا كل يوم الصبح بالطوب.
"المتحرشين"
يعني أنا عن نفسي مش هخبي ولا هداري ولا مش هقول إن المواصلات دي حاجة قذرة ف البلد دي ، مش بس علشان الزحمة والقرف وقلة الأدب بتاعة السواقين والمجتمع عموما .. لكن نسبة كبيرة منها بسبب فعلا التحرش. أو اللذة الغريبة غير المبررة اللي بينولها كائن من مجرد إنه يزنّق ف بنت أو يحاول يلمس كتفها مثلا. اللي هو ببقي نفسي أقولهم " وحياة أي حاجة غالية عليكم ، قولولي بس انتو بتنولوا ايه من حاجة زي دي ؟!!!!" يعني بجد فين اللذة ؟!! فين الانبساط ؟!! فين أي زفت علي عينيكم بتاخدوه لما بترخموا علي واحدة منفسهاش غير تتنيل تروّح لأهلها ومش هتخرج لأهاليكم الشارع تاني ؟!! يعني إنت لما تلزق كتفك ف كتف بنت .. فين السعادة في كدا ؟! بجد فين ؟! بجد والله أنا بسأل بجد ، والله نفسي أعرف! يعني أنا آخر معلوماتي عن الحاجات دي هي إن الـ intimacy هي المسئول بشكل كبير جدا عن إفراز هرمونات السعادة .. الـ intimacy اللي هو القرب ، اللي هو المشاركة ، اللي هو حاجة بتتطلب اتنين يكونوا موجودين بروحهم وقلبهم علشان دوبامين حضرتك يتنيل يُفرز، فتتبسط ، فيبقي فيه معني للفعل اللي انت عملته دا. لكن دي واحدة عمرك م شفتها ولا هتشوفها تاني ولا فيه بينكم أي زفت intimacy ولا حتى طايقة خلقة حضرتك. فبالله عليك جاوبني .. " فين الحاجة الحلوة في القرف اللي بتعمله دا ؟!!! "
يعني مرة من المرات المقرفة اللي ركبت فيها "تُمناية" فيه واحد ركب جمبي ، ونظرا لإن العربيات دي مساحتها صغيرة جدا بس السواق هيركب تلاتة جمب بعض عافية ، اللي راكب جمبي كان لازق فيّا اضطرارا. مش دي المشكلة ، المشكلة إن الشخص دا دخل ايده من تحت رجله وكان بيحاول يلمس رجلي بصباعه !! يعني هو فعلا تحمل مشقة اللفة الطويلة دي وإنه يداري علي نفسه علشان محدش يشوفه لمجرد إن صباع واحد من ايده يلمس هدومي !!! والله العظيم في اللحظة دي أنا كان نفسي أ pause المشهد وأقعد أضحك لحد م اتقلب علي ضهري وأعيط من كتر الضحك وأموت بعدها مثلا. علشان تبقي آخر حاجة شفتها ف حياتي تكون بالكوميدية دي! يعني أنا فعلا في اللحظة دي مكانش شاغل بالي غير إني أوقف كل حاجة واسأله وأقوله ، انت بجد ايه الحاجة اللي بسطاك في الموضوع دا ؟ فين الرضا اللي بتنوله يعني ؟ شاورلي بس ع الحاجة اللي هتخليك تروح تنام وابتسامة عريضة موجودة علي وشك ؟!
من أكتر لحظات حياتي سعادة بتبقي لما أقفش واحد من دول وأزعقله بصوت عالي ، وأسيب الناس اللي في المواصلة معايا يمسكوه هم يكملوا عليه. مرة واحد حاول يزنّق عليا في ميكروباص ، قمت كلّمته بصوت عالي وقلتله "لو سمحت سيب مسافة بيننا" الميكروباص كله لفّله وفضلوا طول الطريق عينهم عليه.
مش هنكر برضه إن ساعات كتير الواحد من دول بيبقي حويط جدا ، فبيعمل اللي هو عاوزه بس من غير م يخلي البنت متأكدة من حاجة ! جبروت يعني .. اللي هو البنت حاسة إن فيه حاجة غريبة بتحصل ، بس لما تبص أو تحاول تتأكد بتلاقي جمبها ملاك بجناحين! أنا ساعات في المواقف دي كنت ببقا محتارة أعمل ايه ؟! يعني ممكن الشخص اللي جمبي دا يكون شخص مش غرضه أي حاجة ، هو بس بيتصرف بعفوية ويمكن مش في باله أي قرف من دا ، فأنا لو زعقتله هسببله إحراج وأذى ع الفاضي. وممكن دا يخليه يكره البنات والمواصلات ، فأكون خلقت شخص عنيف في المجتمع ممكن يتحول تدريجيا لمتحرش حقيقي لمجرد إني فسرت شوية حاجات بطريقة غلط :'D ، فبكتفي بإني كل شوية أتقوقع في الركن اللي أنا فيه وأبعد عنه علي قد م أقدر.
وكذا مرة كنت أبقي علي وشك إني أمسك الواحد من دول أخليه يلعن اليوم اللي اتولد فيه ، وأقف ف آخر لحظة واستحمل لحد الطريق م يخلص لمجرد إني مبقاش ظلمت بني آدم ع الفاضي.
بس لحد قريّب يعني توصلت لوجهة نظر جديدة ، وهي إن حسن نية اللي أدامي مش هيبرر أي حاجة مريبة تصدر منه. لأن موضوع التحرش دا انتشر بما يكفي على السوشيال ميديا وعلى أرض الواقع وبقا كل الناس عارفة إن فيه قرف وزفت بيحصل في المواصلات للبنات. فبقا فرض عين علي كل "ذكر" يقعد في مواصلات جمب بنت، إنه ياخد كافة الاحتياطات اللي تخلي البنت اللي جمبه تحس بالأمان. وبقا من حق أي بنت ، مجرد م تشك في اللي جمبها ، أو حتي تلاحظ إنه واخد راحته ف القعدة زيادة عن اللزوم وجاي عليها، إنها تهزقه بكل الطرق الممكنة أدامها.
والحاجة اللي وصلتني لوجهة النظر دي يعني هو الجزء المحترم اللي اتكلمنا عنهم ف الأول ، لأني زي م ساعات ربنا بيحط ف طريقي ناس مقرفة زي دي ، بيحط ف طريقي ناس كويسة بتراعي اللي حواليها وبتتفهّم القرف اللي البنات بتتعرضله في المواصلات فبيحاولوا هم من نفسهم يسيبوا مسافة وميزنقوهاش لحد ما تبقي هتفتح الشباك وتطلع تقعد فوق الميكروباص مثلا. الناس دول الواحد بيحس ناحيتهم بالاحترام والامتنان إنهم بيرجعلونا شوية ثقة من اللي الجزء التاني بيكفّر اهلنا بيه.
فـ يا حضرة "الذكر" لما تلاقي نفسك قعدت جمب بنت ، يا ريت تحترم وتقدر المكان ، وتحاول تديلها مساحتها ومتجورش عليها ، ورجلين حضرتك يا ريت الزاوية بينهم متزيدش عن 30 درجة ، مش لازم حضرتك تفرد رجلك وتاخد راحتك وهي تلزق رجليها ف بعض وتطلعهم من الشباك مثلا علشان تسيب لحضرتك مساحة. ومش دايما بيبقي معاها شنطة ينفع تحطها بينها وبين حضرتك علشان تفتكر إن لمجرد إنها قاعدة ع الكرسي المخصص ليها اللي هو - سبحان الله - بالصدفة طلع لازق ف كرسي حضرتك ، يبقي دي إشارة منها إنك تتحرش بيها.
وزي م الناس بقت بتكتب كلام كتير عن حوادث الخطف اللي بتحصل اليومين دول وتقول متثقوش ف الناس أوي ، وإن الشخص اللي عاوز يساعد محتاج ياخد باله بالطريقة اللي هيعرض بيها ويحاول بكل طاقته ميبقاش مريب. فدا بالظبط اللي مفروض كل الناس تعمله في المواصلات.
لأن فعلا أنا - وأنصح إن البنات يعملوا كدا- هنتعامل معاك كمتحرش لو مأثبتش حسن نيتك بالأفعال. ...
أكيد مش كل الرجالة وحشين ولا كلهم نيتهم وحشة لما يقعدوا جمب بنت. وأكيد إن فيه نسبة كبيرة كويسة وبيراعوا الناس في الأماكن العامة. بس خلونا نتكلم ع النسبة التانية اللي محتاجة تتحط في محمية ويتزقّلوا كل يوم الصبح بالطوب.
"المتحرشين"
يعني أنا عن نفسي مش هخبي ولا هداري ولا مش هقول إن المواصلات دي حاجة قذرة ف البلد دي ، مش بس علشان الزحمة والقرف وقلة الأدب بتاعة السواقين والمجتمع عموما .. لكن نسبة كبيرة منها بسبب فعلا التحرش. أو اللذة الغريبة غير المبررة اللي بينولها كائن من مجرد إنه يزنّق ف بنت أو يحاول يلمس كتفها مثلا. اللي هو ببقي نفسي أقولهم " وحياة أي حاجة غالية عليكم ، قولولي بس انتو بتنولوا ايه من حاجة زي دي ؟!!!!" يعني بجد فين اللذة ؟!! فين الانبساط ؟!! فين أي زفت علي عينيكم بتاخدوه لما بترخموا علي واحدة منفسهاش غير تتنيل تروّح لأهلها ومش هتخرج لأهاليكم الشارع تاني ؟!! يعني إنت لما تلزق كتفك ف كتف بنت .. فين السعادة في كدا ؟! بجد فين ؟! بجد والله أنا بسأل بجد ، والله نفسي أعرف! يعني أنا آخر معلوماتي عن الحاجات دي هي إن الـ intimacy هي المسئول بشكل كبير جدا عن إفراز هرمونات السعادة .. الـ intimacy اللي هو القرب ، اللي هو المشاركة ، اللي هو حاجة بتتطلب اتنين يكونوا موجودين بروحهم وقلبهم علشان دوبامين حضرتك يتنيل يُفرز، فتتبسط ، فيبقي فيه معني للفعل اللي انت عملته دا. لكن دي واحدة عمرك م شفتها ولا هتشوفها تاني ولا فيه بينكم أي زفت intimacy ولا حتى طايقة خلقة حضرتك. فبالله عليك جاوبني .. " فين الحاجة الحلوة في القرف اللي بتعمله دا ؟!!! "
يعني مرة من المرات المقرفة اللي ركبت فيها "تُمناية" فيه واحد ركب جمبي ، ونظرا لإن العربيات دي مساحتها صغيرة جدا بس السواق هيركب تلاتة جمب بعض عافية ، اللي راكب جمبي كان لازق فيّا اضطرارا. مش دي المشكلة ، المشكلة إن الشخص دا دخل ايده من تحت رجله وكان بيحاول يلمس رجلي بصباعه !! يعني هو فعلا تحمل مشقة اللفة الطويلة دي وإنه يداري علي نفسه علشان محدش يشوفه لمجرد إن صباع واحد من ايده يلمس هدومي !!! والله العظيم في اللحظة دي أنا كان نفسي أ pause المشهد وأقعد أضحك لحد م اتقلب علي ضهري وأعيط من كتر الضحك وأموت بعدها مثلا. علشان تبقي آخر حاجة شفتها ف حياتي تكون بالكوميدية دي! يعني أنا فعلا في اللحظة دي مكانش شاغل بالي غير إني أوقف كل حاجة واسأله وأقوله ، انت بجد ايه الحاجة اللي بسطاك في الموضوع دا ؟ فين الرضا اللي بتنوله يعني ؟ شاورلي بس ع الحاجة اللي هتخليك تروح تنام وابتسامة عريضة موجودة علي وشك ؟!
من أكتر لحظات حياتي سعادة بتبقي لما أقفش واحد من دول وأزعقله بصوت عالي ، وأسيب الناس اللي في المواصلة معايا يمسكوه هم يكملوا عليه. مرة واحد حاول يزنّق عليا في ميكروباص ، قمت كلّمته بصوت عالي وقلتله "لو سمحت سيب مسافة بيننا" الميكروباص كله لفّله وفضلوا طول الطريق عينهم عليه.
مش هنكر برضه إن ساعات كتير الواحد من دول بيبقي حويط جدا ، فبيعمل اللي هو عاوزه بس من غير م يخلي البنت متأكدة من حاجة ! جبروت يعني .. اللي هو البنت حاسة إن فيه حاجة غريبة بتحصل ، بس لما تبص أو تحاول تتأكد بتلاقي جمبها ملاك بجناحين! أنا ساعات في المواقف دي كنت ببقا محتارة أعمل ايه ؟! يعني ممكن الشخص اللي جمبي دا يكون شخص مش غرضه أي حاجة ، هو بس بيتصرف بعفوية ويمكن مش في باله أي قرف من دا ، فأنا لو زعقتله هسببله إحراج وأذى ع الفاضي. وممكن دا يخليه يكره البنات والمواصلات ، فأكون خلقت شخص عنيف في المجتمع ممكن يتحول تدريجيا لمتحرش حقيقي لمجرد إني فسرت شوية حاجات بطريقة غلط :'D ، فبكتفي بإني كل شوية أتقوقع في الركن اللي أنا فيه وأبعد عنه علي قد م أقدر.
وكذا مرة كنت أبقي علي وشك إني أمسك الواحد من دول أخليه يلعن اليوم اللي اتولد فيه ، وأقف ف آخر لحظة واستحمل لحد الطريق م يخلص لمجرد إني مبقاش ظلمت بني آدم ع الفاضي.
بس لحد قريّب يعني توصلت لوجهة نظر جديدة ، وهي إن حسن نية اللي أدامي مش هيبرر أي حاجة مريبة تصدر منه. لأن موضوع التحرش دا انتشر بما يكفي على السوشيال ميديا وعلى أرض الواقع وبقا كل الناس عارفة إن فيه قرف وزفت بيحصل في المواصلات للبنات. فبقا فرض عين علي كل "ذكر" يقعد في مواصلات جمب بنت، إنه ياخد كافة الاحتياطات اللي تخلي البنت اللي جمبه تحس بالأمان. وبقا من حق أي بنت ، مجرد م تشك في اللي جمبها ، أو حتي تلاحظ إنه واخد راحته ف القعدة زيادة عن اللزوم وجاي عليها، إنها تهزقه بكل الطرق الممكنة أدامها.
والحاجة اللي وصلتني لوجهة النظر دي يعني هو الجزء المحترم اللي اتكلمنا عنهم ف الأول ، لأني زي م ساعات ربنا بيحط ف طريقي ناس مقرفة زي دي ، بيحط ف طريقي ناس كويسة بتراعي اللي حواليها وبتتفهّم القرف اللي البنات بتتعرضله في المواصلات فبيحاولوا هم من نفسهم يسيبوا مسافة وميزنقوهاش لحد ما تبقي هتفتح الشباك وتطلع تقعد فوق الميكروباص مثلا. الناس دول الواحد بيحس ناحيتهم بالاحترام والامتنان إنهم بيرجعلونا شوية ثقة من اللي الجزء التاني بيكفّر اهلنا بيه.
فـ يا حضرة "الذكر" لما تلاقي نفسك قعدت جمب بنت ، يا ريت تحترم وتقدر المكان ، وتحاول تديلها مساحتها ومتجورش عليها ، ورجلين حضرتك يا ريت الزاوية بينهم متزيدش عن 30 درجة ، مش لازم حضرتك تفرد رجلك وتاخد راحتك وهي تلزق رجليها ف بعض وتطلعهم من الشباك مثلا علشان تسيب لحضرتك مساحة. ومش دايما بيبقي معاها شنطة ينفع تحطها بينها وبين حضرتك علشان تفتكر إن لمجرد إنها قاعدة ع الكرسي المخصص ليها اللي هو - سبحان الله - بالصدفة طلع لازق ف كرسي حضرتك ، يبقي دي إشارة منها إنك تتحرش بيها.
وزي م الناس بقت بتكتب كلام كتير عن حوادث الخطف اللي بتحصل اليومين دول وتقول متثقوش ف الناس أوي ، وإن الشخص اللي عاوز يساعد محتاج ياخد باله بالطريقة اللي هيعرض بيها ويحاول بكل طاقته ميبقاش مريب. فدا بالظبط اللي مفروض كل الناس تعمله في المواصلات.
لأن فعلا أنا - وأنصح إن البنات يعملوا كدا- هنتعامل معاك كمتحرش لو مأثبتش حسن نيتك بالأفعال. ...
عاش يا أفنان :D
ReplyDelete