مدينة الحب بالاكراه
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
باحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب
وباحبها وهي مرميه جريحة حرب
باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب
وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب
هكذا تغنى جاهين فى حب المدينة قبل عقودى يمكن احصائها على اصابع اليد الواحدة. احبها لانها مدينته التى ملكت عليه الارض شرق وغرب وكرهها ولعن اباها. اتسائل كثيرا, لما كرهت المدينة انذاك؟ الحق ان اصحاب المدينة يتمنون الان لو يعود بهم الزمان الى ايام جاهين علنا نجد فيها ماقد يدفعنا لحبها.
المكان: الطريق.. طرقات المدينة التى لاتخلو من الزحام والسباب والمتسولين ناهيك عن عوادم سيارتها وضجيج الحركة بها
الزمان: صبيحة كل يوم ورحلة الذهاب الى الجامعة او محراب العلم كما كان يسميها اجدادنا
الحدث: الاحداث كثيرة وبكل حدث تجد الكثير. بعد معاناة العثور على سيارة متجهه الى مدينة السادس من اكتوبر وبعد الجلوس وتحضير الاجرة اجد ذات السيدة التى لا يكتمل يومى الا برؤيتها. تحمل على يديها طفلا لايتجاوز الرابعة من العمر وتتغنى بما تظن انه سوف يحرك بداخلك المشاعر لتعطيها ماتسميه"اللى فيه النصيب". للوهلة الاولى تظن ان تلك السيدة فى حاجة ماسة وتتعجب من سلوك الناس تجاهها. هل قتل الزمان الرحمة فى قلوب المصريين كما قتل فيهم الحياة عن ذى قبل. ام ان المال قد انعدم من جيوب اهل مدينتنا وكان اجدادهم يتصدقون على اهل مدن اوروبا بما تنوء العصبة بعده او احصاءه من المال.
تأخد المرأه مافيه النصيب ثم ترحل وتترك معها تسأولات من قبيل اما لهذه المرأه من عائل؟ هل عدمت زوجها واخواتها ؟ ربما تجد الاجابة فى يومك الثانى ومع معاناة جديدة. الحق ان تلك المرأة قد اتخدت من التسول مهنة فهى تستيقظ باكر كل يوم لترتدى من ثيابها ما قد يشوه جلدها وتعصب رأسها وتحل ولدها الى ماتسميه "باب الله". هل هانت على المرء نفسه الى هذه الدرجة التى تعتاد فيها النفس على مد اليد؟ هل كانت المدينة وقتكم عامرة بأمثال هؤلاء؟ هل ثمة مايدعو المرء الى كراهية المدينة ولعنها اكثر من ايد ممدودة تطلب ماتعتبره راتبها اليومى نظير ماذلت به نفسها؟ وهل اذلتكم المدينة كما اذلت احفادكم؟
لعلنا مااحببنا مدينتنا الا لتاريخها. بل ربما كان شعركم هو ما اوهمنا انكم كنتم او اننا سنكون.
مصر السما الفزدقي وعصافير معدية
والقلة مملية ع الشباك .. مندية
والجد قاعد مربع يقرا في الجرنال
الكاتب المصري ذاته مندمج في مقال
ومصر قدامه اكتر كلمة مقرية
قريتها من قبل ما اكتب اسمي بإيديا
ورسمتها في الخيال على أبدع الأشكال
ونزلت أيام صبايا طفت كل مجال
زي المنادي وفؤادي يرتجف بجلال
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
باحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب
وباحبها وهي مرميه جريحة حرب
باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب
وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب
هكذا تغنى جاهين فى حب المدينة قبل عقودى يمكن احصائها على اصابع اليد الواحدة. احبها لانها مدينته التى ملكت عليه الارض شرق وغرب وكرهها ولعن اباها. اتسائل كثيرا, لما كرهت المدينة انذاك؟ الحق ان اصحاب المدينة يتمنون الان لو يعود بهم الزمان الى ايام جاهين علنا نجد فيها ماقد يدفعنا لحبها.
المكان: الطريق.. طرقات المدينة التى لاتخلو من الزحام والسباب والمتسولين ناهيك عن عوادم سيارتها وضجيج الحركة بها
الزمان: صبيحة كل يوم ورحلة الذهاب الى الجامعة او محراب العلم كما كان يسميها اجدادنا
الحدث: الاحداث كثيرة وبكل حدث تجد الكثير. بعد معاناة العثور على سيارة متجهه الى مدينة السادس من اكتوبر وبعد الجلوس وتحضير الاجرة اجد ذات السيدة التى لا يكتمل يومى الا برؤيتها. تحمل على يديها طفلا لايتجاوز الرابعة من العمر وتتغنى بما تظن انه سوف يحرك بداخلك المشاعر لتعطيها ماتسميه"اللى فيه النصيب". للوهلة الاولى تظن ان تلك السيدة فى حاجة ماسة وتتعجب من سلوك الناس تجاهها. هل قتل الزمان الرحمة فى قلوب المصريين كما قتل فيهم الحياة عن ذى قبل. ام ان المال قد انعدم من جيوب اهل مدينتنا وكان اجدادهم يتصدقون على اهل مدن اوروبا بما تنوء العصبة بعده او احصاءه من المال.
تأخد المرأه مافيه النصيب ثم ترحل وتترك معها تسأولات من قبيل اما لهذه المرأه من عائل؟ هل عدمت زوجها واخواتها ؟ ربما تجد الاجابة فى يومك الثانى ومع معاناة جديدة. الحق ان تلك المرأة قد اتخدت من التسول مهنة فهى تستيقظ باكر كل يوم لترتدى من ثيابها ما قد يشوه جلدها وتعصب رأسها وتحل ولدها الى ماتسميه "باب الله". هل هانت على المرء نفسه الى هذه الدرجة التى تعتاد فيها النفس على مد اليد؟ هل كانت المدينة وقتكم عامرة بأمثال هؤلاء؟ هل ثمة مايدعو المرء الى كراهية المدينة ولعنها اكثر من ايد ممدودة تطلب ماتعتبره راتبها اليومى نظير ماذلت به نفسها؟ وهل اذلتكم المدينة كما اذلت احفادكم؟
لعلنا مااحببنا مدينتنا الا لتاريخها. بل ربما كان شعركم هو ما اوهمنا انكم كنتم او اننا سنكون.
مصر السما الفزدقي وعصافير معدية
والقلة مملية ع الشباك .. مندية
والجد قاعد مربع يقرا في الجرنال
الكاتب المصري ذاته مندمج في مقال
ومصر قدامه اكتر كلمة مقرية
قريتها من قبل ما اكتب اسمي بإيديا
ورسمتها في الخيال على أبدع الأشكال
ونزلت أيام صبايا طفت كل مجال
زي المنادي وفؤادي يرتجف بجلال
أنا كنت زمان بكرهها و ألعن أبوها بس.. لكن دلوقتي زي جاهين، بحبها و بكرهها
ReplyDeleteأظن انك حتحبها لما يبقالك جذر فيها... لسه شوية :)