اتلو جميع الصلوات التى تعلمتها و التى كنت قد سمعت عنها و لم أجربها ، و أنا متجه نحو ذلك القطار ،لكن تردد تلك الصلوات أخذ يهدأ عندما علمت بأنه شبه فارغ ، لأن نسبة حصولى على كرسىّ شاغركانت كبيرة ، و قد كان .. بعد بحث دام لبضع دقائق ، و بعد أن كانت العربة مظلمة دب بها الحياة فأنارت ، و فى فرحة عارمة و صرخة المحاربين القدامى لفرحهم بالنصر دسست يدى فى حقيبتى لأخرج رواية بين القصرين لأبدأ بقرائتها .. لكن لا تدم الحياة لابن آدم حلوة ... امرأة لها طفلتين نظرت لى نظرة فهمتها أنا و علمت إلى ما ترمى ، "هنقف هنا يا بنات يلا" .. تتهاوى تلك الأحلام بداخلى لأننى أعلم ما ترمى له تلك المرأة ..
لماذا يصبح علىّ فى هذا الوقت أن أهب واقفاً معطيها مكانى لتجلس؟ .. و لماذا تفعل تلك النسوة مثل تلك الأفعال ؟ ... كنت قبل ذلك أقف لها ملتمساً العذر بعدم وجود مكان شاغر! لكن ماذا الآن ؟ .. تلك الأنثى ليس لها عذر..
- ما تقوم يابنى عشان الست دى تقعد!!
= القطر قُدام فاضى يا عمو!!! .. مش هقوم!
لماذا يصبح علىّ فى هذا الوقت أن أهب واقفاً معطيها مكانى لتجلس؟ .. و لماذا تفعل تلك النسوة مثل تلك الأفعال ؟ ... كنت قبل ذلك أقف لها ملتمساً العذر بعدم وجود مكان شاغر! لكن ماذا الآن ؟ .. تلك الأنثى ليس لها عذر..
- ما تقوم يابنى عشان الست دى تقعد!!
= القطر قُدام فاضى يا عمو!!! .. مش هقوم!
طب ليه بتحكيلنا ده هنا يا أحمد؟ بتربطه ازاي بالمدينة؟
ReplyDelete